اشتاق مؤمن ان يخدم بين القبائل الافريقيه فترك كل شئ وانطلق الي القبائل يحدثهم عن انجيل ربنا يسوع
كان يخلط حيثه بانسكاب نفسه في صلوات طويله من اجل الخلاصلهذه القبائل لم تمضي فتره قصيره حتي وجد وقد سلم روحه وهو منسكب في صلاته في المخدع وكان كل حصيله خدمته هو قبول سيده عجوز الايمان بالمسيح وتطلع كثيرون اليه علي انه فشل في مهمته لكن احد المؤمنين ممن يدرك قيمه النفس البشريه شعر ان بفس هذه العجوز التي مات المسيح من اجلها لها تقديرها الخاص في عيني الله فسجل كتاب صغير عن حياه هذا الخادم وقدمه هديه الي احدي السيدات الوثنيات الواتي قبلن الايمان
بعد سنوات اقامت الجماعه التي ينتمي لها هذا الخادم احتفالا بمرور 100 عام علي عمله وقدم استفسار بعين المؤمنين عمن اجتذبهم للايمان فجاء الاستفساؤ يكشف عن قبول 13000 نسمه قبلوا الايمان بسبب الكتيب الذي يتحدث عن هذا الخادم
لقد بدا الخادم فاشلا لم يكسب سوي نفسا واحده طوال خدمته كن الله استخدم خدمته لكسب الاف من البشر
فما نحكم عليه بفشل قد يكون في عيني الله قمه النجاح
هذا ما يملا حياتنا فرحا ويقينا ان الله يهبنا النجاح كما يراه هو وفي الوقت الذي يعينه
علشان كده لازم كلنا محكمش علي اي خدمه بانها ناجحه او فاشله
ومنحكمش علي اي انسان وندين بعض
ياريت تستفادوا من القصه